لطالما كانت كندا الوجهة المثالية لمن يبحث عن مستوى تعليم عالي،بإشراف أناس لديها من الخبرة والعلم ما يكفي لجعل نظامهم التعليمي يحتل المرتبة الرابعة في العالم.
يأتي لكندا آلاف الطلاب سنويًا من جميع أنحاء العالم،ليتعلموا ويدرسوا كافة التخصصات،بأساليب علمية حديثة،وليطوروا خبراتهم ومعارفهم في أفضل الجامعات والمؤسسات في العالم،حيث تعرف كندا بشهرة جامعاتها العريقة،ومؤسساتها التعليمية المتميزة عن غيرها بطرق تدريسها،كما أن الشهادات الصادرة من المؤسسات التعليمية الكندية معترف فيه دوليًا مما يزيد من قيمة الشهادة،ويخلق لحاملها فرص أفضل في العمل.

مميزات الدراسة في كندا:
تتميز كندا عن غيرها من البلدان في مجال التعليم من حيث جودة تعليمها وتصنيفات مؤسساتها التعليمية العالمية،وتعدد بيئاتها وثقافاتها مما يساعد الطالب في تعزيز الفهم الثقافي وتطوير مهارات التواصل وتوسيع شبكاته الاجتماعية والمعرفية والمهنية،علاوة على ذلك تتيح كندا للطلاب الدوليين العمل بدوام جزئي أثناء الدراسة، مما يساعد الطالب على تغطية جزء من تكاليف المعيشة واكتساب خبرة عملية،وبعد تخرجه توفر له فرصة للحصول على تصريح عمل لمدة تصل إلى ثلاث سنوات من خلال برنامج تصريح العمل بعد التخرج (PGWP)

عيوب الدراسة في كندا:
رغم المميزات الكثيرة للدرراسة في كندا وإيجابياتها،إلا أنه يوجد بعض العقبات التي ستواجه الطلاب منها ارتفاع أسعار المعيشة في كندا،وارتفاع رسوم الجامعات،صعوبة التأقلم مع مناخ كندا بسبب برودة كندا الشديدة،وتأخر الإجراءات وصعوبتها.

متطلبات الدراسة في كندا:
تطلب كندا العديد من الشروط الأكاديمية منها القبول في الجامعات أو المؤسسات التعليمية،إثبات إتقان اللغة بوجود شهادة توفل أو آيلتس للغة الإنجليوية وامتحان مستوى للغة الفرنسية،إثبات القدرة المالية،وجود تأمين صحي لفترة الإقامة،خطاب النية.

الرسوم الدراسية في كندا:
تعتبر رسوم كندا الدراسية للطلاب الدوليين مرتفعة قليلاً عن غيرها فمثلاً
مرحلة البكالوريس تتراوح رسومها بين ال15 ألف دولار كندي إلى ال60ألف سنويًا.
مرحلة الماجستير تتراوح رسومها بين ال20 ألف دولار كندي إلى ال40ألف سنويًا.
مرحلة الدكتوراه تتراوح رسومها بين ال12 ألف دولار كندي إلى ال20 ألف سنويًا.
في النهاية تعد كندا وجهة مفضلة للطلاب الدوليين بفضل جودة التعليم العالية، والتنوع الثقافي، وفرص العمل أثناء وبعد الدراسة. على الرغم من تكاليف التعليم والمعيشة المرتفعة والتحديات المناخية واللغوية، فإن التخطيط الجيد وتلبية المتطلبات الأكاديمية والمالية يمكن أن يفتح أبواب مستقبل مشرق للطلاب. توفر كندا بيئة آمنة ومستقرة مع بنية تحتية أكاديمية متقدمة.